24/07/2016
القرآن الكريم
و أوضح أنه ثبت علمياً أنّ السماء فيها [ أبواب ] ، و لا يمكن العروج إلاّ من هذه الأبواب التي [ أذِنَ الله سبحانه ] للعروج من خلالها
عشــرون آية من آيات الاعجاز العلمي في القران الكريم
القرآن
الكريم كتاب الله تعالى ، هذه حقيقة ينبغي أن ندركها جيداً ، وأن يدركها كل من يشك
برسالة الإسلام . ولذلك فإن الله تعالى قد وضع في كل آية من آيات كتابه براهين تثبت
أن الكتاب
كتابه وأنه لم يحرَّف
كتابه وأنه لم يحرَّف
(بسم
الله الرحمن الرحيم)
بسم الله
كلمة بها بدأ الكون والوجود كلّه
وعليها قام ويقوم ويستمرّ
بها قام كلّ شيْء .. ولولاها ماقام شيْء
فـ بســـــــــــم الله نبدأ
المعراج
و أوضح أن من خلال تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ، و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية : ( وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ، فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات 10 ، فكيف الإنسان يعبر هذه المنطقة بمكوك فضاء بينما المارد و هو شيطان الجن ، و هو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصداً ؟ .
موضحا أن ذلك هو إذْنٌ إلهيّ للبشرية ، حيث يقول الحقّ سبحانه : ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53 ، و هذا دليل علمي متطور جداً ، فالله سبحانه على كل شيء قدير ، فلماذا تمّت عملية [ المعراج ] من فوق القدس و لم تتم من مكة مباشرة ؟ !! ، مشيراً الى أنّ هناك [ بابٌ ] إلى السماء من فوق القدس ، و لم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة ، و أشار إلى أنّ هناك سورة تسمى [سورة الاسراء ] ، فالإسراء كما هو معلوم هي [ الحركة الأفقية ] ، و المعراج هو [ الحركة العمودية ] ، موضحاً أن الله سبحانه و تعالى رفع اثنين من أنبيائه الكرام منَ القدس ، و هما سيدنا عيسى و سيدنا محمد عليهما الصلاة و السلام ، وحتى أثناء عودة سيدنا محمد كانت أيضا من السماء إلى القدس أوّلاً ، و لم تكن إلى مكة المكرمة مباشرة ، و هذا لكونه بشر : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) فصلت 6 .
فـ بســـــــــــم الله نبدأ
لماذا عرج بالنبى من القدس
وليس من مكة ، ولماذا يصعد المكوك الفضائى الروسى من كازاخستان وليس من روسيا رغم
التكلفة العالية جدا ماديا ؟
المعراج
أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث
و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و
الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً
منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى
ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما
فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها .
و يقول الدكتور الكيالي :
و لذلك أنا حالياً أعـدّ برنامجاً تلفزيونياً سوف يكون الأول من نوعه في العالم ، أقوم من خلاله بدعوة [ الجانب الآخر ] بالحوار العلمي ، لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية و ليس الى نصـح و إرشاد فقط ، و سوف أخاطب مباشرةً الاتحاد السوفييتي و هي دولة عظمى و أقول لهم : إنّ بلادكم دولة عظمى ، و لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان ؟ !!! ، الى مركز [ بايكانور ] بكازاخستان
و دولتكم قادرة على بناء قاعدة جوية ، فلماذا لم تطلع المركبات من الاراضي السوفييتية مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة ؟ !!! ، فسوف يكون الرد : إن فوق الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [ بـاب ] الى السماء .
مضيفاً : إنّ من الأمور التي هيّـأهـا الحقّ سبحانه لي حتى أتثبت من هذه المعلومة ، أنه عندنا من الجنسية العربية رائدا فضاء أحدهما سعودي الجنسية ، و الآخر سوري من حلب و هو اللواء محمد فارس ، و هو صديقي الشخصي فعندما سألته : لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال : إن الروس قالوا لنا لا يوجد فوق أراضيهم [ باب ] الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.
و يقول الدكتور الكيالي :
و لذلك أنا حالياً أعـدّ برنامجاً تلفزيونياً سوف يكون الأول من نوعه في العالم ، أقوم من خلاله بدعوة [ الجانب الآخر ] بالحوار العلمي ، لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية و ليس الى نصـح و إرشاد فقط ، و سوف أخاطب مباشرةً الاتحاد السوفييتي و هي دولة عظمى و أقول لهم : إنّ بلادكم دولة عظمى ، و لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان ؟ !!! ، الى مركز [ بايكانور ] بكازاخستان
و دولتكم قادرة على بناء قاعدة جوية ، فلماذا لم تطلع المركبات من الاراضي السوفييتية مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة ؟ !!! ، فسوف يكون الرد : إن فوق الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [ بـاب ] الى السماء .
مضيفاً : إنّ من الأمور التي هيّـأهـا الحقّ سبحانه لي حتى أتثبت من هذه المعلومة ، أنه عندنا من الجنسية العربية رائدا فضاء أحدهما سعودي الجنسية ، و الآخر سوري من حلب و هو اللواء محمد فارس ، و هو صديقي الشخصي فعندما سألته : لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال : إن الروس قالوا لنا لا يوجد فوق أراضيهم [ باب ] الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.
و أضاف : و إذا ما انتقلنا
إلى أوروبا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبي ، إمّـا عن طريق الأقمار الصناعية أو
بزيارة إلى عندهم و نسألهم : لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى [ جويانا الفرنسية ]
لكي تصعد إلى الفضاء ؟ !! ، سوف يكون الرد : أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب
إلى السماء ، فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة و بتكاليف
باهظة لكي يذهبوا الى جويانا الفرنسية عند الارجنتين .
و يتابع حديثه قائلً : و اذا ما انتقلنا إلى أمريكا و هي دولة عظمى نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ ميريت ] بالمحيط الاطلسي
، و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم : عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها غيوم اطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء ، و هنا سأقدّم قرآني الكريم الذي يقول : (وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14 ، بهذا العلم و بهذا الحوار العادي و المنطقي فأقول له : هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ، ففي سورة النبأ :(وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19 ،
فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ، مشيراً الى أن أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم : (وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8 ، و الحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى [ المطر الشهبي ]
حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ، لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ، لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ [ المطر الشهبي] .
و أضاف قائلاً : بناء على ما سبق فقد علّقت على «قفزة فيلكس» و التي شاع أنه قفزها من على إرتفاع 80 كيلومترا ، و ذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي الرياضية ، فأكدّت لهم أن ذلك ليس ممكناً أبداً ، حيث أن طبقات غلافنا الجوي : ( وَ بَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) النبا 12 ، يصل الى ارتفاع أربعمائة كيلومتر، و على ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ [ الرجم الشهبي ] ، فهذا الرجل إذا وصل الى هناك لن يعود ، فلما قابلته في دبي قال لي : إن القفزة كانت من ارتفاع أربعين كيلومترا و ليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا ، و قد اعترف فيليكس بهذه الحقيقة ، و قد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.
حراسة مشددة :و يتابع حديثه قائلً : و اذا ما انتقلنا إلى أمريكا و هي دولة عظمى نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ ميريت ] بالمحيط الاطلسي
، و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم : عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها غيوم اطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء ، و هنا سأقدّم قرآني الكريم الذي يقول : (وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14 ، بهذا العلم و بهذا الحوار العادي و المنطقي فأقول له : هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ، ففي سورة النبأ :(وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19 ،
فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ، مشيراً الى أن أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم : (وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8 ، و الحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى [ المطر الشهبي ]
حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ، لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ، لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ [ المطر الشهبي] .
و أضاف قائلاً : بناء على ما سبق فقد علّقت على «قفزة فيلكس» و التي شاع أنه قفزها من على إرتفاع 80 كيلومترا ، و ذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي الرياضية ، فأكدّت لهم أن ذلك ليس ممكناً أبداً ، حيث أن طبقات غلافنا الجوي : ( وَ بَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) النبا 12 ، يصل الى ارتفاع أربعمائة كيلومتر، و على ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ [ الرجم الشهبي ] ، فهذا الرجل إذا وصل الى هناك لن يعود ، فلما قابلته في دبي قال لي : إن القفزة كانت من ارتفاع أربعين كيلومترا و ليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا ، و قد اعترف فيليكس بهذه الحقيقة ، و قد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.
و أوضح أن من خلال تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ، و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية : ( وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ، فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات 10 ، فكيف الإنسان يعبر هذه المنطقة بمكوك فضاء بينما المارد و هو شيطان الجن ، و هو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصداً ؟ .
موضحا أن ذلك هو إذْنٌ إلهيّ للبشرية ، حيث يقول الحقّ سبحانه : ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53 ، و هذا دليل علمي متطور جداً ، فالله سبحانه على كل شيء قدير ، فلماذا تمّت عملية [ المعراج ] من فوق القدس و لم تتم من مكة مباشرة ؟ !! ، مشيراً الى أنّ هناك [ بابٌ ] إلى السماء من فوق القدس ، و لم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة ، و أشار إلى أنّ هناك سورة تسمى [سورة الاسراء ] ، فالإسراء كما هو معلوم هي [ الحركة الأفقية ] ، و المعراج هو [ الحركة العمودية ] ، موضحاً أن الله سبحانه و تعالى رفع اثنين من أنبيائه الكرام منَ القدس ، و هما سيدنا عيسى و سيدنا محمد عليهما الصلاة و السلام ، وحتى أثناء عودة سيدنا محمد كانت أيضا من السماء إلى القدس أوّلاً ، و لم تكن إلى مكة المكرمة مباشرة ، و هذا لكونه بشر : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) فصلت 6 .
و أوضح أنه ثبت علمياً أنّ السماء فيها [ أبواب ] ، و لا يمكن العروج إلاّ من هذه الأبواب التي [ أذِنَ الله سبحانه ] للعروج من خلالها
۞ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ۞ سبحان الله
وبحمده سبحان الله العظيم ۞
عشــرون آية من آيات الاعجاز العلمي في القران الكريم
1 - قال تعالى : ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى
السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) - أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز
القرآني الذي عقد في القاهرة ولما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك
الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ
عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية
تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً ( إن
معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة
مفادها أن السماء كانت ضباباً ) وقال ( بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن
معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل ملايين السنين ) .
2 - قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ
أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ )
لقد
بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا
الآية الكريمة وقالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية
غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء
. عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر ) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال
أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد
على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله وقد أعلن البروفيسور (بالمر )
إسلامه في نهاية المؤتمر .
2 - النطفة : وهي التي تخرق جدار
البويضة وينجم عن ذلك البيضة الملقحة (النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية
التي تجعل النطفة الأمشاج تنمو وتتكاثر حتى تصبح جنيناً متكاملاً كما في قوله تعالى
( إِنَّاْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاْجٍ )
3 - قال تعالى : ( وَجَعَلْنَاْ مِنَ
المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء30
وقد
أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة
من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن
حي لا تتم إلا في وسط مائي . فمن أين لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم بهذه المعلومات
الطبية ؟؟
4 - قال تعالى ( وَالسَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ
بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات
- وقد أثبت العلم الحديث أن السماء
تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بهذه الحقيقة في تلك العصور
المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات وأقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق
هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
5 - قال تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ
لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس
وقد
أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا
وبين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك وقد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه
تلك الآية القرآنية وقال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل
إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
6 - قال تعالى ( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ
يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ
)
والآن
عندما تركب طائرة وتطير بك وتصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك
من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة
فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله
تعالى ؟؟؟
7 - قال تعالى ( وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ
نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس 37 ,
وقال
تعالى ( وَلَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ )
- حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان
فإن الكون غارق في الظلام الداكن وإن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد
العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما
السموات من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه وأله وسلم
أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ وأن هذه المجرات والنجوم ليست إلا مصابيح
صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة والمصابيح لا
أكثر؟ وعندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت وازداد إعجابه
إعجاباً ودهشته دهشة بجلال وعظمة هذا القرآن وقال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا
كلام مصمم هذا الكون ، العليم بأسراره ودقائقه .
8 - قال تعالى ( وَجَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ
سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً)
- وقد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف
الجوي المحيط بالأرض والذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما
تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً
على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية
ثم تنطفئ بسرعة و تختفي وهذا ما نسميه بالشهب ، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وأله
وسلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك والأشعة الشمسية الضارة؟ أليس هذا من
الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم ؟؟؟
9 - قال تعالى ( وَالْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً
) الن , وقال ( وَأَلْق َى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ )
بما
أن قشرة الأرض وما عليها من جبال وهضاب وصحاري تقوم فوق الأعماق السائلة والرخوة المتحركة
المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية وما عليها ستميد وتتحرك باستمرار وسينجم
عن حركتها تشققات وزلازل هائلة تدمر كل شيء .. ولكن شيئاً من هذا لم يحدث .. فما السبب
؟
- لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي
جبل مغروس في أعماق الأرض وفي ( طبقة السيما ) وثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد
شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، وقد
أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 وقد ذهل
البروفيسور الأمريكي (بالمر ) والعالم الجيولوجي الياباني (سياردو ) وقالا ليس من المعقول
بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر وخاصة أنه قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى
هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي
لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل والتخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم
(فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر ) والمتخصص في علوم الجيولوجيا والبحار
وقال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات ولا بد أن الذي لقنه إياها هو خالق
هذا الكون ، العليم بأسراره وقوانينه وتصميماته) .
10 - قال تعالى ( وَتَرَى الْجِبَاْلَ
تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ الَّذِيْ
أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )
- كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها
، ولكننا لو ارتفعنا عن الأرض بعيداً عن جاذبيتها وغلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور
بسرعة هائلة (100ميل في الساعة) وعندها سنرى الجبال وكأنها تسير سير السحاب أي أن حركتها
ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه الرياح
، وهذا دليل على حركة الأرض ، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بهذا ؟ أليس
الله ؟؟
11 - قال تعالى ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْن َهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ ) الرحمن
- لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة
أن لكل بحر صفاته الخاصة به والتي تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة والوزن للماء
حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة والعمق وعوامل أخرى
، والأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما
وهذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، وعندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار
الأمريكي البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين
أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة وبه إعجاز بيّن وأنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط
كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف والجهل .
12 - قال تعالى ( وَأَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ
لَوَاْقِحَ )
- وهذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن
من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثماراً،
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بأن الرياح تقوم بتلقيح الأزهار؟ أليس هذا
من الأدلة التي تؤكد أن هذا القرآن كلام الله ؟؟؟
13 - قال تعالى ( كُلَّمَاْ نَضَجَتْ
جُلُوْدُهُمْ بَدَّلْنَاْهُمْ جُلُوْدَاً غَيْرَهَاْ لِيَذُوْقُواْ الْعَذَاْبَ )
- وقد أثبت العلم الحديث أن الجسيمات الحسية المختصة بالألم والحرارة تكون موجودة في
طبقة الجلد وحدها، ومع أن الجلد سيحترق مع ما تحته من العضلات وغيرها إلا أن القرآن
لم يذكرها لأن الشعور بالألم تختص به طبقة الجلد وحدها. فمن أخبر محمداً بهذه المعلومة
الطبية ؟ أليس الله ؟؟
14 - قال تعالى ( أَوْ كَظُلُمَاْتٍ
فِيْ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاْهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَاْبٌ
ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوْرَاً فَمَاْلَهُ مِنْ نُّوْرٍ )
- لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن
يغوص أكثر من 15 متر لأنه كان عاجزاً عن البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين ولأن عروق
جسمه ستنفجر من ضغط الماء وبعد أن توفرت الغواصات في القرن العشرين تبين للعلماء أن
قيعان البحار شديدة الظلمة كما اكتشفوا أن لكل بحر لجي طبقتين من المياه، الأولى عميقة
وهي شديدة الظلمة ويغطيها موج شديد متحرك وطبقة أخرى سطحية وهي مظلمة أيضاً وتغطيها
الأمواج التي نراها على سطح البحر، وقد دهش العالم الأمريكي (هيل) من عظمة هذا القرآن
وزادت دهشته عندما نوقش معه الإعجاز الموجود في الشطر الثاني من الآية قال تعالى (
سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ
يَرَاْهَاْ ) وقال إن مثل هذا السحاب لم تشهده الجزيرة العربية المشرقة أبداً وهذه
الحالة الجوية لا تحدث إلا في شمال أمريكا وروسيا والدول الاسكندنافية القريبة من القطب
والتي لم تكن مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه وأله وسلم ولا بد أن يكون هذا القرآن
كلام الله .
15 - قال تعالى ( غُلِبَتِ الرُّوْمُ*فِيْ
أَدْنَى الأَرْضِ ) الروم 2-3
- أدنى الأرض : البقعة الأكثر انخفاضاً
على سطح الأرض وقد غُلِبَت الروم في فلسطين قرب البحر الميت, ولما نوقشت هذه الآية
مع العالم الجيولوجي الشهير (بالمر ) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض
عام 1979 أنكر هذا الأمر فوراً وأعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض أكثر
انخفاضاً فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، ومن مراجعة مخططانه الجغرافية فوجئ العالم
(بالمر ) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين وقد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة
البحر الميت وقد كتب عند قمته (أخفض منطقة على سطح الأرض) فدهش البروفيسور وأعلن إعجابه
وتقديره وأكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله .
16 - قال تعالى ( يَخْلُقُكُمْ فِيْ
بُطُوْنِ أُمَّهَاْتِكُمْ خَلْقَاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِيْ ظُلُمَاْتٍ ثَلاْثٍ )
- لم يكن محمد طبيباً ، ولم يتسن له
تشريح سيدة حامل ، ولم يتلقى دروساً في علم التشريح والأجنة ، بل ولم يكن هذا العلم
معروفاً قبل القرن التاسع عشر ، إن معنى الآية واضح تماماً وقد أثبت العلم الحديث أن
هناك ثلاثة أغشية تحيط بالجنين وهي :
أولاً
: الأغشية الملتصقة التي تحيط بالجنين وتتألف من الغشاء الذي تتكون منه بطانة الرحم
والغشاء المشيمي والغشاء السلي وهذه الأغشية الثلاث تشكل الظلمة الأولى لالتصاقها ببعضها.
ثانياً
: جدار الرحم وهو الظلمة الثانية .
ثالثاً :
جدار البطن وهو الظلمة الثالثة .
فمن
أين لمحمد محمد صلى الله عليه وأله وسلم بهذه المعلومات الطبية ؟؟؟
17 - قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً فَتَرَى
الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاْلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ
مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ
سَنَاْ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَاْرِ )
- يقول العلماء : يبدأ تكون السحب الركامية
بعدة خلايا قليلة كنتف القطن تدفعها الرياح لتدمج بعضها في بعض مشكلة سحابة عملاقة
كالجبل يصل ارتفاعها إلى 45ألف قدم وتكون قمة السحابة شديدة البرودة بالنسبة إلى قاعدتها،
وبسبب هذا الاختلاف في درجات الحرارة تنشأ دوامات تؤدي إلى تشكل حبات البرد في ذروة
السحابة الجبلية الشكل كم تؤدي إلى حدوث تفريغات كهربائية تطلق شرارات باهرة الضوء
تصيب الطيارين في صفحة السماء بما يسمى (بالعمى المؤقت) وهذا ما وصفته الآية تماماً.
فهل لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم أن يأتي بهذه المعلومات الدقيقة من عنده ؟؟؟
18 - قال تعالى ( وَلَبِثُواْ فِيْ كَهْفِهِمْ
ثَلاْثَ مِائَةٍ سِنِيْنَ وَازْدَاْدُواْ تِسْعَاً )
- المقصود في الآية أن أصحاب الكهف
قد لبثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و 309 سنة قمرية، و قد تأكد لعلماء الرياضيات أن السنة
الشمسية أطول من السنة القمرية ب 11يوماً، فإذا ضربنا ال 11يوماً ب 300 سنة يكون الناتج
3300 وبتقسيم هذا الرقم على عدد أيام السنة (365) يصبح الناتج 9 سنين. فهل كان بإمكان
سيدنا محمد صلى الله عليه وأله وسلم أن يعرف مدة مكوث أهل الكهف بالتقويم القمري والشمسي
؟؟؟
19 - قال تعالى ( وَإِنْ يَسْلُبُهُمُ
الذُّبَاْبُ شَيْئَاً لاْ يَسْتَنْفِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّاْلِبُ وَالمطْلُوْبُ )
وقد
أثبت العلم الحديث وجود إفرازات عند الذباب بحيث تحول ما تلتقطه إلى مواد مغايرة تماماً
لما التقطته لذا فنحن لا نستطيع معرفة حقيقة المادة التي التقطتها وب لا نستطيع استنفاذ
هذا المادة منها أبداً. فمن أخبر محمداً بهذا أيضاً؟أليس الله عز وجل العالم بدقائق
الأمور هو الذي أخبره؟
20 - قال تعالى ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاْ
الإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْ طِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةً فِيْ قَرَاْرٍ
مَكِيْنٍ*ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْ
الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُ خَلْقَاً
آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَاْلِقِيْنَ ) المؤمنون 11-13 وقال تعالى (
يَاْ أَيُّهَاْ النَّاْسُ إِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّاْ خَلَقْنَاْكُمْ
مِنْ تُرَاْبٍ ثُمَّ مِنْ نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِن ْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ
وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ )
الحج
- من الآيات الكريمة السابقة يتبين أن خلق الإنسان يتم على مراحل على النحو :
1 - التراب : ودليل ذلك أن كافة العناصر
المعدنية والعضوية التي يتركب منها جسم الإنسان موجودة في التراب والطين والدليل الثاني
أنه بعد مماته سيصير تراباً لا يختلف عن التراب في شيء
۞ الله وبحمده سبحان الله العظيم ۞ سبحان
الله وبحمده سبحان الله العظيم ۞ سبحان الله وبحمده ۞
ليلة القدر
تأملوالإعجاز العددى فى سورة( القدر) :
إنا ١
أنزلناه ٢
في ٣
ليلة ٤
القدر ٥
وما ٦
أدراك ٧
ما ٨
ليلة ٩
القدر ١٠
ليلة ١١
القدر ١٢
خير ١٣
من ١٤
ألف ١٥
شهر ١٦
تنزل ١٧
الملائكة ١٨
والروح ١٩
فيها ٢٠
بإذن ٢١
ربهم ٢٢
من ٢٣
كل ٢٤
أمر ٢٥
سلام ٢٦
هي ٢٧
حتى ٢٨
مطلع ٢٩
الفجر ٣٠
تأملو عدد كلمات سورة القدر ٣٠ كلمة بعدد أجزاء القرآن
وعدد حروفها ١١٤ حرف بعدد سور القرآن الكريم
كلمة( هى) في السور رقمها ٢٧ إشارة إلى أن ليلة القدر هي ليلة ٢٧ من شهر رمضان
كلمة (القدر) تكررت في السورة في الأرقام ٥-١٠-١٢
لوجمعت ٥+١٠+١٢ = ٢٧
دليل أيضا علي أن (ليلةالقدر) هي ليلة ٢٧ من رمضان..سبحان الله العظيم..
تابع ...