عمار البيت
العمار هم نوع من الجن وأغلبيتهم من قبيلة (( بنو غيلان )) حيث تعد قبيلتهم من اكبر القبائل والملك الحاكم عليهم أجمعين يدعى (( طارش )) وله عدة أسماء لا يعرفها إلا القليل لكن هو معروف بهذا الاسم , والحاكم عليه يدعى ( كراكيل )
بالنسبة للعمار
هم يسكنون معنا في البيوت في المعامل في المصانع في الفنادق ... الخ من أشكال وأماكن
العمارة والعمار يختلفون فيما بينهم فهناك عمار الكهوف والمغارات وعمار
الجبال وعمار الأودية وعمار
المياه وعمار الدار كل منهم يختلف عن الأخر حسب
العمل والطبيعة والإمكانية والقدرات الموجودة لديه ويوجد الكثير من أصنافهم لكن
هؤلاء المشهورين منهم والأكثر شهرة من بينهم هم عمار
الدار هؤلاء هم الذين معنا وعلى تماس مباشر مع البشر ويا سبحان الخالق حتى طبيعتهم
مقاربة لطبيعة البشر بنسبة كبيرة جدا ألان دعونا نأخذ مثال عن عمار البيوت باعتبارهم الأقرب لنا هؤلاء موجودين في كل
دار ويتراوح عددهم ما بين الثلاثة إلى السبعة أفراد أو يصل بعض الأحيان إلى أكثر
من ذلك العدد ولهم حياتهم الخاصة مثلنا تماما وتختلف مذاهبهم ودياناتهم لكن نستطع أن
نقول أن نسبة العمار المسلمين في البلاد الإسلامية
هي الأغلبية .
ملاحظة للعلم فقط :
بعد أن عرفنا هذه النبذة المختصرة عنهم
لابد أن نتعرف على آلية صرفهم حتى ليفسدوا أعمال السحرة كأنهم بالتحضير سيأتي بشخص
غريب ويدخله على البيت , والبيت أيضا يعتبر لهم ففيه نسائهم وأولادهم لا يقبلون
بدخول الغريب مطلقا لذلك لابد أن يصرفهم وبكل أدب حتى يتجنب المشاكل التي تنتج من
عدم الصرف وفي بعض الأحيان هناك سحرة بالنسبة لمن يستحضر أنواع من الجن أعاذنا
الله منهم جميعاً باعتبارهم أعلى مرتبه من العمار ,
وان العمار سيخرج من الدار تلقائيا بدون صرف في
هذه الحالة هو مجبر أن يخرج رغم انفه حتى وان لم يصرفه لكن سوف يٌكن له العداوة
ويبقى بترصده ويترصد أعماله ويشتغل عكسيا عليها أعاذنا الله منهم جميعاً وهناك صيغ
وطرق كثيرة لصرف العمار ومن أشهرها الايغموشيه
والقصيدة البونيه وكثير من الزجرات وأشهرها الزلزلة أعاذنا الله منهم جميعاً كما أن
هناك خواتم خاصة ترفع على العضد عند الحاجة تقوم بصرف العمار
تلقائيا علما أن محترفي هذا العلم من السحرة كل منهم له صرفه الخاص يختلف عن الأخر
وربما تجده الشخص الوحيد بالعالم لديه هذه الطريقة التي يستخدمها أعاذنا الله منهم
جميعاً ويوجد أيضاً الطريقة القرآنية باعتبارها أقوى . ولاكن الأفضل عند جميع
السحرة أن يقوموا بالتحضير في أماكن جديدة لم يسكن فيها أحد مثل البيوت المبنية
حديثا فالعمار لا يسكون الأماكن الجديدة إلا بعد
سكنها من الأنس .
لماذا تختلف أنواعهم
وديانتهم على حسب المسكن والمكان والبلد ؟
يتساءل كثير من الناس لماذا يكثر ظاهرة
المسحورين والملبسين والمناطق المليئة بالشياطين والأماكن الموبوءة بالظواهر
الغامضة عن أماكن أخرى .
كلما كانت الأماكن نجسة تكثر بها المعاصي
والبعد عن الله ولا يذكر فيها أسم الله كانت موبوءة بالشياطين أعاذنا الله منهم
جميعاً . وهى الأماكن التي تناسبهم .
كلما كانت الأماكن طاهرة يكثر بها العبادة
والقرب من الله ويذكر فيها أسم الله كثيراً وتكون طاهرة يكثر فيها الجن المسلم .
والكل على شاكلته , ولذلك تكثر الظواهر
الشيطانية أعاذنا الله منهم جميعاً بكثرة في الغرب بينما تقل كثيراً بل تكاد
معدومة في بلاد المسلمين .
وبشكل بسيط نوصف ذلك :
إذا كان بيتك يكثر فيه ذكر الله والعبادات
والصلاة وقراءة القرآن وأنعدم فيه الطرب والأغاني تجد من يسكنها من العمار مسلم لأنه يحب ذلك , ولذلك تجده هادئ لا يشكل خطر
أو مشاكل بل نادراً ما أحسست به بل أن بعض الناس يشعروا أن يد تمتد لهم بلمسة
بسيطة عند صلاة الفجر لتوقظهم سمعت هذا عن أشخاص صالحين بكثرة .. بل أن احدهم قال
أنني أحسست بمن يصلى خلفي وقال أخر أنني أشعر بأن أحداً يجلس معي ليستمع القرآن
وأنا أقرأ .
فيكون البيت يسكنه الطمأنينة والطهارة والهدوء ,
وكثيراً من الناس عند دخول هذه البيوت يشعروا بالأمان والطمأنينة والراحة النفسية
والطاقة الإيجابية كما نشعر في دور العبادات والجوامع من راحة نفسية تجعلك لا تريد
أن تتركها بل تتعجب أن هذا البيت بسيط وكل شئ فيه بدائي أو رخيص . والكل له درجه .
أما البيت الذي تكثر فيه أهله ألغوص في
المعاصي وشرب الخمر والكبائر واللهو والأغاني ولا صلاة لأهلها ولا ذكر لله والألفاظ
النابية فيسكنها الشياطين أعاذنا الله منهم جميعاً فتكثر فيها الظواهر الشيطانية
واللبس وعرضه للسحر فتجد نفسك عند دخولها بالاختناق وكره المكان وطاقة سلبية شديدة
, فتجد نفسك تحاول الهروب منها بسرعة بل تتعجب أن هذا البيت نظيف كأنه قصر وكل شئ
فيه له ثمنه . والكل له درجه .
وهذا ما يفسر عند كثيراً من الأبناء عندما
لا يجد الراحة والطمأنينة ألا في بيت الأب والأم البسيط ويترك بيته الذي أقل ما يوصف
أنه بيت عصري حديث وقد صرف عليه ملايين الجنيهات .وإذا بحثت عنهما تجدهم عباد حجاج
لا يتركون القرآن ولا تنقطع ألسنتهم عن ذكر الله .
العمار وهجر المسكن :
كثيرا منا من ترك مسكنه للسفر أو لأمر أخر
أبتعد عنه فترة كبيرة , وحين يعود يشعر بشعور مختلف , فكثيراً ما أحس أن أشخاص
تعيش معهم في نفس البيت ويرى ويسمع ويشعر في بعض الأحيان بأشياء كثيرة مما تُشعره
بالخوف وكثيراً من الناس تقوم بتشغيل القرآن ليل نهار لطرد هذه الظواهر , وفى
الحقيقة أنها ليست ظواهر , بل هي ظاهرة طبيعية بإنفراد عمار
البيت بالمكان نظراً لأنهم وجدوا المكان خالياً لفترات طويلة فقل عنهم الحظر فبدؤوا بالتصرف بأريحية أكثر نظراً لخلو المكان , وهذا
أبسط الأمور فأن كانوا غير مسالمين ومسلمين وصل الأمر إلي ظواهر مرعبة فكثيراً من
الناس من قال أن السرائر والمفروشات تشتعل من تلقاء نفسها والملابس تشتعل من تلقاء
نفسها داخل الدولاب أو ( الخزانة ) بل أن بعضهم فوجئ بخبطه على رأسه أو على جسده
بل وصل الأمر أن أشخاصاً قالوا أن الطيور كانت تشتعل بالنار من تلقاء نفسها التي
كانت تمر من فوق البيت وتسقط قتيلة .
وهذا أقل ما قيل عن عمار البيت فالموضوع كبير وغامض وأغرب من الخيال .

تعليقات
إرسال تعليق
أخي الزائر / أختي الزائرة : شارك أخوتك في الله بما تستطيع من كتابة رد ولو بسيط ؛ فإن لم تستطع يكفينا أن تدعوا لنا جزآك الله خيراً ... وأرجو من إخواني وأخواتي أن يكون التعليق باسم حتى يتثنى الرد على أي سؤال والله أعلى وأعلم منا جميعاً .